بسم الله الرحمن الرحيم
تنبيهات شرعية
على الأخطاء اللفظية
1- " لا حول الله " : كثير من الناس يقع منه هذا الخطأ اللفظى غير المقصود اختصاراً لقول " لا حول ولا قوة إلا بالله " فاللفظ فى ذاته فيه نفى الحول عن الله , فلزم اجتنابه
2- " العمل عبادة " هذه الكلمة لا هى بآية ولا حديث , يتعلل بها الناس حين تشغلهم أعمالهم الدنيوية عن الواجبات الشرعية , وإنما يكون العمل عبادة إذا أريد به وجه الله ولم يشغل عن ذكره تعالى , فإن شغلك الكسب عن الصلاة فهذا العمل عبادة ولكن ..... للشيطان .
3- " اللى يعوزه البيت يحرم على الجامع " : كلمة إبليسية تتضمن الصد عن النفقة فى سبيل الله , لأن البيت لا تنتهى حاجاته , والوارد فى الشرع عكس ذلك , حيث مدح الذين يقدمون حاجة غيرهم على أنفسهم , قال تعالى { ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة } , وقد أنفق أبو بكر كل ماله فى سبيل الله .
4- " اللهم اجعله خيراً " : يقولونها بعد الضحك الكثير يعقبه مصيبة , وهذا سوء ظن بالله , إذ الله رحيم ودود لا يكره لعبده أن يفرح إن لم يكن ذلك فى معصية .
5- " اصطبحت بوش مين النهارده " : يقولونها إذا رأوا فى يومهم شدة وبلاء , وهذا من التشاؤم المنهى عنه .
6- " امسك الخشب " : بدلاً من اتخاذ المعوذات المشروعة لذفع الحسد يقولون : " امسك الخشب " وهى تتضمن تعوذا بغير الله , حيث يعتقدون أنها تدفع عنهم العين , ولا يجوز أن يستعاذ إلا بالله .
7- " خمسة وخميسة " : ما بهذا أمرنا , ولا ندرى من أين جاءت هذه التعاويذ الباطلة , وهى غالباً من أقوال السحرة والمشعوذين , وهى شرك لأنها استعاذة بغير الله , فأين ذهبت آيى الكرسى وسورة الفلق والرقى الشرعية ؟ ! .
8- " فلان يأكل أرزا مع الملائكة " : يقصدون أنه نائم , ومن أدراهم أن الملائكة يأكلون أصلاً ؟ فضلاً عن أكل الأرز بالذات ؟ ! , أليس هذا من القول بلا علم , والاستهزاء بالملائكة الذين عظم الله قدرهم ؟ ! .
9- " البقية فى حياتك " لا يصح إطلاقاً , لأن معناها أن الميت قد نقص منة عمره بقية يرجى أن تضاف الى عمر الحى , والصواب أن يقال " البقاء لله " ونحو ذلك .
10- " دفن فى مثواه الأخير " هذه الكلمة تتضمن إنكار البعث , إذ القبر ليس
هو المثوى الأخير , وإنما المثوى الأخير هو الجنة أو النار .
11- " ربنا افتكره " , " افتكاره رحمة " : تقال كثيراً فى الإخبار عن الوفاة , وهذه الكلمة إن قصد معناها فهى كفر , لأن الله يقول : { وما كان ربك نسياً } وإن كان جاهلاً – وهو الغالب – فيجب أن يطهر لسانه منها .
12- " لا حياء فى الدين " : الصحيح أن الحياء من الدين , فهو شعبة من شعب الإيمان , ولعلهم يقصدون : " لا حياء فى العلم " وهذا هو الصحيح .
13- " الدنيا فونية " : يقولها الناس على سبيل اللعب بالألفاظ , ولعل الكثيرين لا يعلمون أنها تحوير لكلمة : " الدنيا فانية " , وهى كلمة جليلة لا يجوز التلاعب بها .
14- " على الحرام من دينى " : هذا القسم شائع , ومعناه : على أن أفعل الحرام من دينى إن فعلت هذا الأمر , وليس هذا من تعظيم حرمات الله , وقد يكون معناه عند بعض الناس : يكون دينى على حراماً إن فعلت .... , وهذا أبشع من المعنى الأول وكلاهما ليس من الإيمان المشروعة .
15- " اسم النبى حارسه " : أى أن اسم النبى هو الذى يحريه ويحميه , مع أن الذى يحمى هو الله , نعم النبى ] صلى الله عليه وسلم [ فيه البركة والخير , ولكن المشروع هو التعوذ باسماء الله وكلماته واعتقاد أن الله هو الذى يحفظ العبد ويحرسه .
16- " كسبنا صلاة النبى " جرت عادة الناس إذا استفتحوا الكلام فى مجلس أن يقول أحدهم للآخر " صل على النبى " , فإذا جلسوا مجلساً ولم ينجزوا الأمر الذى يتفاوضون فيه قالوا على سبيل التأسف : " كسبنا صلاة النبى " : أى ما خرجنا من مجلسنا إلا بالصلاة على النبى , وهذا من التهاون وسوء الدب بشأن الصلاة عليه ] صلى الله عليه وسلم [ التى يجب توقيرها وتعظيمها .
17- " كل اللى له نبى يصلى عليه " : وفيها شيئان : ( أحدهما ) : أن الغالب أن يقولوها فى الأفراح ومواضع اللهو والمزاح , وهذا استخفاف بمقام الأنبياء الذين عظم الله قدرهم . ( الثانى ) : أن هذا خطأ جسيم لأنه بعد نبينا محمد ] صلى الله عليه وسلم [ وجب على جميع الخلائق أن يتبعوه , لأنه بعث للناس عامة , مع الإيمان بجميع الأنبياء صلوات الله عليهم وسلامه .
18- " آدى الله وآدى حكمته " : وهذا فيه اعتراض على قدر الله وسوء أدب معه , لأنهم يقولونها حينما يحصل لهم مكروه .
19- " حكمتك يارب " : وهذه كالتى قبلها إذ يقولونها حين يرون حدثاً غريباً مما تجرى به الأقدار , ومع أن الكلمة ظاهرها السلامة , لكن الغالب أن تقال بضجر وتعجب وضيق صدر , وإن كان من الناس من يطلقها بنية التسليم بحكمة الله ,ة فهذا لا لوم عليه .
20- " اللهم أكفنى شر أصدقائى , وأما أعدائى فأنا كفيل بهم " : خطأ من وجهين : ( أحدهما ) : سوء الأدب مع الله , فإن الله هو الكافى من الشر كله , فكأن القائل جعل نفسه نداً لله , حيث يكفيه الله أصدقاءه , ويكفى هو نفسه أعداءه . ( الثانى ) : أن هذه نظرة تشاؤمية تنفى الوفاء , وتبعث على سوء الظن بالأصدقاء والمبالغة فى الحذر وينبنى عليها قلة الصدق والمصافاة مع الصديق , وإذا كان فى الأصدقاء أهل غدر ففيهم أهل وفاء .
21- " اتق شر من أحسنت إليه " هذه تشبه التى قبلها لما فيها من سوء ظن , وليس كل من أحسنت إليه يسىء إليك , بل الناس فيهم هذا وهذا , وبعض الناس قد يترك الإحسان خشية النكران مستمسكاً بهذا المثل , وأين هذا من قول الله تعالى : { إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذى القربى } .
22- " أنا ... وأعوذ بالله من قولة أنا " : إذا قصد أن مجرد التلفظ بكلمة
" أنا " هو صفة ذميمة يستعاذ منها فهذا خطأ , لأن الكلمة فى ذاتها ليس فيها
شىء .
23- " خناقة لرب السماء " : يقصدون أنها لا تليق فى حق الله : { وما قدروا
الله حق قدره } .
24- " الله أعلم ورسوله " : إذا قيل : هل سافر فلان ؟ : قيل الله أعلم ورسوله
, وهذا لا يجوز , لأته لا يعلم الغيب إلا الله وحده
يارب أكون أفدتكوا
زى ما استفتدت
ارجوكوا ادعوووووووووووووووووووووووووووولى على قد ما تقدروا
منقوووووووول للإفادة
تنبيهات شرعية
على الأخطاء اللفظية
1- " لا حول الله " : كثير من الناس يقع منه هذا الخطأ اللفظى غير المقصود اختصاراً لقول " لا حول ولا قوة إلا بالله " فاللفظ فى ذاته فيه نفى الحول عن الله , فلزم اجتنابه
2- " العمل عبادة " هذه الكلمة لا هى بآية ولا حديث , يتعلل بها الناس حين تشغلهم أعمالهم الدنيوية عن الواجبات الشرعية , وإنما يكون العمل عبادة إذا أريد به وجه الله ولم يشغل عن ذكره تعالى , فإن شغلك الكسب عن الصلاة فهذا العمل عبادة ولكن ..... للشيطان .
3- " اللى يعوزه البيت يحرم على الجامع " : كلمة إبليسية تتضمن الصد عن النفقة فى سبيل الله , لأن البيت لا تنتهى حاجاته , والوارد فى الشرع عكس ذلك , حيث مدح الذين يقدمون حاجة غيرهم على أنفسهم , قال تعالى { ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة } , وقد أنفق أبو بكر كل ماله فى سبيل الله .
4- " اللهم اجعله خيراً " : يقولونها بعد الضحك الكثير يعقبه مصيبة , وهذا سوء ظن بالله , إذ الله رحيم ودود لا يكره لعبده أن يفرح إن لم يكن ذلك فى معصية .
5- " اصطبحت بوش مين النهارده " : يقولونها إذا رأوا فى يومهم شدة وبلاء , وهذا من التشاؤم المنهى عنه .
6- " امسك الخشب " : بدلاً من اتخاذ المعوذات المشروعة لذفع الحسد يقولون : " امسك الخشب " وهى تتضمن تعوذا بغير الله , حيث يعتقدون أنها تدفع عنهم العين , ولا يجوز أن يستعاذ إلا بالله .
7- " خمسة وخميسة " : ما بهذا أمرنا , ولا ندرى من أين جاءت هذه التعاويذ الباطلة , وهى غالباً من أقوال السحرة والمشعوذين , وهى شرك لأنها استعاذة بغير الله , فأين ذهبت آيى الكرسى وسورة الفلق والرقى الشرعية ؟ ! .
8- " فلان يأكل أرزا مع الملائكة " : يقصدون أنه نائم , ومن أدراهم أن الملائكة يأكلون أصلاً ؟ فضلاً عن أكل الأرز بالذات ؟ ! , أليس هذا من القول بلا علم , والاستهزاء بالملائكة الذين عظم الله قدرهم ؟ ! .
9- " البقية فى حياتك " لا يصح إطلاقاً , لأن معناها أن الميت قد نقص منة عمره بقية يرجى أن تضاف الى عمر الحى , والصواب أن يقال " البقاء لله " ونحو ذلك .
10- " دفن فى مثواه الأخير " هذه الكلمة تتضمن إنكار البعث , إذ القبر ليس
هو المثوى الأخير , وإنما المثوى الأخير هو الجنة أو النار .
11- " ربنا افتكره " , " افتكاره رحمة " : تقال كثيراً فى الإخبار عن الوفاة , وهذه الكلمة إن قصد معناها فهى كفر , لأن الله يقول : { وما كان ربك نسياً } وإن كان جاهلاً – وهو الغالب – فيجب أن يطهر لسانه منها .
12- " لا حياء فى الدين " : الصحيح أن الحياء من الدين , فهو شعبة من شعب الإيمان , ولعلهم يقصدون : " لا حياء فى العلم " وهذا هو الصحيح .
13- " الدنيا فونية " : يقولها الناس على سبيل اللعب بالألفاظ , ولعل الكثيرين لا يعلمون أنها تحوير لكلمة : " الدنيا فانية " , وهى كلمة جليلة لا يجوز التلاعب بها .
14- " على الحرام من دينى " : هذا القسم شائع , ومعناه : على أن أفعل الحرام من دينى إن فعلت هذا الأمر , وليس هذا من تعظيم حرمات الله , وقد يكون معناه عند بعض الناس : يكون دينى على حراماً إن فعلت .... , وهذا أبشع من المعنى الأول وكلاهما ليس من الإيمان المشروعة .
15- " اسم النبى حارسه " : أى أن اسم النبى هو الذى يحريه ويحميه , مع أن الذى يحمى هو الله , نعم النبى ] صلى الله عليه وسلم [ فيه البركة والخير , ولكن المشروع هو التعوذ باسماء الله وكلماته واعتقاد أن الله هو الذى يحفظ العبد ويحرسه .
16- " كسبنا صلاة النبى " جرت عادة الناس إذا استفتحوا الكلام فى مجلس أن يقول أحدهم للآخر " صل على النبى " , فإذا جلسوا مجلساً ولم ينجزوا الأمر الذى يتفاوضون فيه قالوا على سبيل التأسف : " كسبنا صلاة النبى " : أى ما خرجنا من مجلسنا إلا بالصلاة على النبى , وهذا من التهاون وسوء الدب بشأن الصلاة عليه ] صلى الله عليه وسلم [ التى يجب توقيرها وتعظيمها .
17- " كل اللى له نبى يصلى عليه " : وفيها شيئان : ( أحدهما ) : أن الغالب أن يقولوها فى الأفراح ومواضع اللهو والمزاح , وهذا استخفاف بمقام الأنبياء الذين عظم الله قدرهم . ( الثانى ) : أن هذا خطأ جسيم لأنه بعد نبينا محمد ] صلى الله عليه وسلم [ وجب على جميع الخلائق أن يتبعوه , لأنه بعث للناس عامة , مع الإيمان بجميع الأنبياء صلوات الله عليهم وسلامه .
18- " آدى الله وآدى حكمته " : وهذا فيه اعتراض على قدر الله وسوء أدب معه , لأنهم يقولونها حينما يحصل لهم مكروه .
19- " حكمتك يارب " : وهذه كالتى قبلها إذ يقولونها حين يرون حدثاً غريباً مما تجرى به الأقدار , ومع أن الكلمة ظاهرها السلامة , لكن الغالب أن تقال بضجر وتعجب وضيق صدر , وإن كان من الناس من يطلقها بنية التسليم بحكمة الله ,ة فهذا لا لوم عليه .
20- " اللهم أكفنى شر أصدقائى , وأما أعدائى فأنا كفيل بهم " : خطأ من وجهين : ( أحدهما ) : سوء الأدب مع الله , فإن الله هو الكافى من الشر كله , فكأن القائل جعل نفسه نداً لله , حيث يكفيه الله أصدقاءه , ويكفى هو نفسه أعداءه . ( الثانى ) : أن هذه نظرة تشاؤمية تنفى الوفاء , وتبعث على سوء الظن بالأصدقاء والمبالغة فى الحذر وينبنى عليها قلة الصدق والمصافاة مع الصديق , وإذا كان فى الأصدقاء أهل غدر ففيهم أهل وفاء .
21- " اتق شر من أحسنت إليه " هذه تشبه التى قبلها لما فيها من سوء ظن , وليس كل من أحسنت إليه يسىء إليك , بل الناس فيهم هذا وهذا , وبعض الناس قد يترك الإحسان خشية النكران مستمسكاً بهذا المثل , وأين هذا من قول الله تعالى : { إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذى القربى } .
22- " أنا ... وأعوذ بالله من قولة أنا " : إذا قصد أن مجرد التلفظ بكلمة
" أنا " هو صفة ذميمة يستعاذ منها فهذا خطأ , لأن الكلمة فى ذاتها ليس فيها
شىء .
23- " خناقة لرب السماء " : يقصدون أنها لا تليق فى حق الله : { وما قدروا
الله حق قدره } .
24- " الله أعلم ورسوله " : إذا قيل : هل سافر فلان ؟ : قيل الله أعلم ورسوله
, وهذا لا يجوز , لأته لا يعلم الغيب إلا الله وحده
يارب أكون أفدتكوا
زى ما استفتدت
ارجوكوا ادعوووووووووووووووووووووووووووولى على قد ما تقدروا
منقوووووووول للإفادة